حسام حسنى Admin
المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 15/09/2008
| موضوع: حصول اول سعوديه على الجنسيه الاسرائليه الخميس أكتوبر 02, 2008 8:18 pm | |
| أول سعوديه تحصل على الجنسية الاسرائيليه
أذاعت أمس الإذاعة الإسرائيلية عن حصول أول سعودية علي الجنسية الإسرائيلية وهي من مدينة جدة بالسعودية وحاصلة علي بكاريوس صيدلية جامعة البتراء الأردن وتدعي ألاء عيسي خلف :- وكذلك وكالة الأنباء السعودية أذاعت اليوم هذا الخبر وكان مع الخبر الايميل الخاص بها علي msn فقمنا بالاتصال بها علي الفور عبر المسنجر وكان هذا الخبر واليكم التفاصيل :-
لم يكن قرار الشابة السعودية آلاء خلف ، ابنة مدينة جدة .. بالرحيل عن السعودية وترك كل شيء وراءها والقدوم إلى إسرائيل .. للعيش في مدينة الطيرة مع زوجها يوسف سماره .. لم يكن قرارا سهلا، وهي لا زالت تذكر بكاء والدتها المرير.. حين ودعتها أخر مرة قبل سنتين في المطار ! ورغم مشاهد الحزن التي خلفها البعد والغربة عن البيت والأهل والوطن.. إلا أن آلاء سعيدة جداً في حياتها التي اختارتها مع زوجها يوسف وابنتها لمار.. علما بأنها تحن إلى أمور كثيرة في جدة .. فهي لا يمكن أن تنسى البيت والحارة وغرفتها التي تركت فيها كل الذكريات. آلاء التي حصلت مؤخرا على شهادة الصيدلة.. تفتح قلبها على مصراعيه وتتحدث عن العيش في مدينة الطيرة .. وتجري مقارنات بين المجتمع العربي المحلي وبين المجتمع السعودي .. 'الذي يحب مظاهر الفخامة' .. وتؤكد أنها بدأت رويدا رويدا تتعرف على الدجاج والقطط والكلاب .. التي كانت تخاف منها في السعودية.. ولم تكن تلتقي بها سوى في مكان واحد هو حديقة الحيوانات! ها هي ألاء خلف من جدة، التي أصبحت مواطنة إسرائيلية بكل معنى الكلمة.. تحدثكم عن نفسها وعن زوجها وبيتها في الطيرة وفي جدة.. وعن حلمها بأن يعم السلام حتى تتمكن من زيارة أهلها بشكل حر متى تريد. حب في الجامعة لا زالت آلاء عيسى خلف.. ابنة مدينة جدة في السعودية سابقا وابنة مدينة الطيرة في المثلث حاليا.. تذكر جيداً اللقاء الأول الذي جمع بينها وبين زوجها يوسف سماره من الطيرة.. حين كانا طالبين على مقاعد الدراسة في كلية الصيدلة في جامعة البتراء.. في العاصمة الأردنية عمان. يوسف لمحها على المدرج في قاعة المحاضرات، وأعجب بها وبشخصيتها .. وسرح بخياله بعيدا، وأدرك أنها هي تلك الفتاة التي يبحث عنها شريكة لحياته.. لم يفهم يوسف من المحاضرة كثيرا بقدر فهمه لحقيقة واحدة.. هي انه معجب بتلك الفتاة حتى النخاع !!! كل جوانحه خفقت بشدة حينما رآها جالسة على مقعدها في المحاضرة .. تستذكر آلاء تفاصيل من اللقاء الأول الذي جمعها مع زوجها يوسف قائلة.. تعرفت على يوسف في الجامعة حيث كنا في محاضرة.. رآني فأعجبته ومن ثم تعرف عليّ .. وتحدث إلي وجها لوجه وتعرف علي وتطورت العلاقة فخطبنا وتزوجنا.. تعرفت عليه عام 2000 وخطبنا في عام 2003 في فندق القدس عمان.. وتزوجنا في 2005 في الطيرة ! الطريق إلى حفل الزفاف كانت مرصوفة بمشاقة كثيرة.. إذ أن أهل آلاء لم يوافقوا في بادئ الأمر على العلاقة بين يوسف وألاء.. ورفضوها بشدة نظراً للقبلية الموجودة .. إلى درجة أنهم حاولوا إن ينقلوا ألاء من الجامعة التي تدرس فيها مع يوسف.. وفي وقت لاحق قرروا أن ينقلوها من المدينة نفسها.. الخوف على مصير ابنتهم كان يلازمهم ليل نهار.. وأصبح هذا الموضوع يشكل مصدر قلق دائم لهم .. إلا أن آلاء قررت إن تحسم مصير مستقبلها بيديها بدعم كبير من زوجها يوسف.. الذي لطالما شحنها بوجبات دسمة من الحب والدفء والدعم اللامحدود .. تقول ألاء مستذكرة تلك الأيام التي جلست فيها اوقاتا طويلة تقنع أهلها باختيارها .. قائلة: لقد عارض ورفض أهلي بشدة موضوع ارتباطي مع يوسف.. وبدأوا يضغطون علي قبل الخطوبة أن نبتعد وكانوا خائفين .. خاصة أنه لا يوجد سلام بين الدولتين .. وكثيرا ما تساءلوا وسألوني ماذا ستفعلين هناك لوحدك ؟ .. وهم يعرفون أنني اخجل كثيرا، وخافوا عليّ إن أضيع.. ولكن بعد إن تعرفوا على أهل يوسف اطمأنوا عليّ وتغيرت الصورة .. وتستطرد آلاء قائلة حول تهديد أهلها لها في مرحلة من المراحل بحرمانها من التعليم.. وتقول: كانت هناك فترة، كاد يجبرني أهلي على نقلي إلى جامعة غير الجامعة.. التي يتعلم فيها يوسف أو حتى في بلد أخر، ولكنني صممت أنا ويوسف وقال لي يوسف أن لا ابتعد.. وكنت اخبره بكل شيء بالهاتف.. وكان يشجعني ويقول لي بأننا سنكون من نصيب بعض.. وبدأت أتحدث مع والدي ووالدتي بمنطق العقل والتفكير المتزن .. فيهدئون قليلا ولكن عندما يعودون ويتذكروا الغربة تعود المشاكل مرة أخرى.. وتمضي آلاء في الحديث قائلة.. كانت هناك مشاكل بسبب خوفهم من الغربة فقط .. كانوا يقولون لي أن البنت أمام أهلها ليست كمن هي بعيدة عن أهلها.. خصوصا أنه من الصعب رؤيتهم.. وتابعت ألاء قائلة عن قرار مجيئها إلى إسرائيل.. القرار كان صعبا جدا بالنسبة لي وبالنسبة لأهلي أيضاً .. لكن كان أهل يوسف قد ذهبوا إلى الأردن وتعرفوا بأهلي.. وعندما تعرف أهلي على أهل يوسف اطمأنوا ولم يخافوا من أن أتغرب .. مع العلم أن الأمر كان صعبا إلا إنني تعودت في النهاية.. في البداية كان الوضع صعبا !! وكنت خائفة خاصة أنني سأحضر إلى بلد لا اعرف عنه شيئا.. وأول مرة أزوره ولكن الحمد لله بعد أن حضرت إلى هنا تأقلمت مع الوضع.. وكل شيء سار على ما يرام' . حفل زفاف يوسف وآلاء كان حفلا غاية في التميز .. أقيم في قاعة فندق القدس في عمان، بحضور نحو 100 مدعو من جدة ومن الطيرة من الأقارب والأصدقاء.. ولم تكن القاعة تتسع لفرحة العروسين وهما يريان الأهل يحيطون يهما.. يرقصون على نغمات الموسيقى ويصفقون ويزفونهما إلى عش الزوجية .. فكان العرس بمثابة لوحة امتزجت فيها العادات والتعبيرات المتعددة.. المعبرة عن فرحة السعوديين والطيراويين .. تلك الفرحة الغامرة التي لا زالت مطبوعة في ذاكرة العروسين وأهلهما.!! 'أنا ألاء خلف من جدة في السعودية 'لا شك أن الحديث عن امرأة سعودية، تعيش في إسرائيل.. وباتت اليوم تحمل الهوية الإسرائيلية أيضا .. هو أمر غير عادي وفيه الكثير من التحدي.. ولكن بالنسبة ليوسف وألاء كل شيء أصبح واقعا وحقيقيا بعدما اجتازا سوية كافة الحواجز والصعوبات ودافعا بشدة عن علاقتهما.. ولم يسمحا لأي شيء أن يهدمها.. تعرفنا ألاء في السطور القليلة القادمة على نفسها وعلى عائلتها في جدة.. وعائلتها في الطيرة، قائلة:'أنا ألاء خلف من جدة في المملكة العربية السعودية, وحضرت إلى عائلة زوجي يوسف في الطيرة وهي عائلة عبد الفتاح سماره.. وتمضي ألاء في حديثها قائلة:' نجحت حديثا في امتحان الصيدلة النهائي.. وحصلت على رخصة لمزاولة مهنة الصيدلة .. وأنا وابحث حاليا عن عمل في مجال تخصصي'.. سألت آلاء أن كانت تشعر بأنها تنازلت عن أمور معينة.. كونها قررت القدوم إلى إسرائيل والعيش هنا.. فردت قائلة :' لا أنا لم أتنازل عن شيء .. ربما العادات في بلادي ليست كما هي هنا.. ولكن يجب على الإنسان إن يتأقلم لكي يعرف كيف يعيش.. ربما أكون قد ضحيت بأهلي وأنني لن أراهم.. ولكن كنت بين نارين كوني تعرفت على يوسف .. وعرفت أخلاقه الحميدة وعرفت عائلته .. وفي النهاية على الإنسان أن يضحي بشيء.. الحمد لله أنا أرى أهلي في الأردن في كل صيف .. وأتحدث إليهم بالهاتف وأتواصل معهم عبر الانترنت.. صحيح أن الوضع صعب وان الإنسان بحاجة لرؤية أهله.. إلا إنني اعتدت على هذا الأمر'.. كيف شعرت عندما حزمت حقائبك تاركة غرفتك في البيت .. استعدادا للانتقال إلى الطيرة ؟ أصعب لحظة في حياتي هذه اللحظة .. كانت لحظة صعبة جدا ، وعندما رافقني والدي ووالدتي إلى المطار .. هذا الشيء كان صعبا لا أنساه .. حتى أن والدتي لم يكن بإمكانها الوقوف على قدميها لشدة تأثرها ومن كثرة البكاء .. وأنا كذلك كان موقفي صعبا جدا تعترف ألاء خلف.. أن مخاوفا كثيرة راودتها قبل القدوم إلى الطيرة.. خاصة ما يتعلق بالصورة التي رسمتها في ذهنها لإسرائيل .. وكل ما يتعلق بالوضع غير المستقر وغير الآمن.. تقول ألاء :' في البداية كنت أخاف مما اسمع واعرف عن إسرائيل .. كان كل ما يخطر في بالي هنا هو الحرب وكل الأمور التي كنت أراها على شاشة التلفاز.. حتى طريقة العيش لم أكن اعرف كيف هي.. وكنت ارسم شيئا ما في خيالي ووجدت شيئا أخر مختلفا تماما.. بلدة لا اعرفها ، ولكن الحمد لله ليس كما كنت أتصور .. كنت أتصور حالة حرب ويهود ومشاكل.. ولكن تبيّن لي غير ذلك !! حتى أن أهلي في السعودية والمواطنين السعوديين يعتقدون كما كنت اعتقد.. ولكن أنا أخبرتهم بطبيعة الحياة هنا وكيف هو شكلها.. وبدئوا يأخذون المعلومات عن المعيشة هنا مني. إذا جربتم البحث عن كلمة غربة في قاموس ألاء فلن تجدونها.. لان ألاء ورغم كونها تعيش في الغربة، بعيدا عن أهلها وبيتها ووطنها.. إلا أنها لا تشعر بالغربة، على العكس تماما.. فهي تؤكد بأنها تعيش وسط أهلها .. تقول ألاء:' صحيح إنني ابتعدت عن أهلي إلا إن الله عوضني ببيت عمي.. فهم لا يقصّرون معي بتاتا وكل ما اطلبه أجده وهم بمثابة والدي ووالدتي واشكوهم همي ومشاكلي.. وكما قلت إنني ابتعدت عن أهلي إلا إن الله عوضني بأهل آخرين'.؟ وتابعت آلاء قائلة:' أنهم يهتمون بي كثيرا.. عمي وخالتي لا يحبان أن يلمحاني متضايقة أبدا.. وهما يتعاطفان معي ، وإذا واجهتني مشاكل أو تضايقت من شيء .. أقول لهما وهما يحلان لي كل المشاكل ولا يقصران بي ويهتمان بشؤوني.. إذن أنت سعيدة هنا ؟. 'الحمد لله ، بصراحة أنا سعيدة جدا. العائلة هنا مترابطة وكأنهم عائلة واحدة .. وأنا لا اشعر هنا بالغربة أبدا '.. ما هو أكثر شيء لفت انتباهك في الطيرة وفي البلاد عامة ؟الترابط بين الناس ، وهذا ما لا نجده في السعودية .. هناك كل شخص في حاله ولا احد يعرف الأخر، بينما هنا الترابط موجود.. وإذا حدثت مناسبة ما تجد الكل يذهب إليها، سواء في الأفراح أو الأحزان.. وفي السعودية هذا الأمر غير موجود، حيث لا يوجد ترابط بين الناس.. ولا نعرف أي شيء حتى عن جارنا، بينما هنا الترابط موجود، وهذا شيء جميل المقارنة بين مدينة جدة الكبيرة ومدينة الطيرة الصغيرة هل أجريت مقارنة أو حاولت إجراء مقارنة بينك وبين نفسك بين المدينة الكبيرة جدة.. التي نشأت وترعرعت وكبرت فيها وبين الطيرة التي قررت أن تواصلي عيشك فيها ؟أول ما حضرت إلى هنا قمت بهذه المقارنة .. حيث خرجت في السيارة واكتشفت أمورا كثيرة .. جدة مدينة كبيرة والطيرة صغيرة ، لكن هناك اختلافات بين البلدين .. وأكثر ما لفت انتباهي هو الترابط القائم بين الناس هنا.. كما وانك ترى بان جميع الناس هنا يدا واحدة. تشعر ألاء بشوق كبير إلى أهلها .. كما وتشعر بحنينها إلى غرفتها والى الحي الذي كبرت فيه.. تقول آلاء، ردا على سؤالنا عن أكثر ما تحن إليه في عروس البحر الأحمر - جدة.. قائلة:'أكثر ما اشتاق إليه هو بيتنا وأهلي وغرفتي واشتاق للحي.. اشتاق إلى الأجواء هناك، واشتاق إلى أخوالي الذين يسكن جميعهم في السعودية.. أنا أرى أهلي في الأردن لكنني لا أرى أخوالي منذ إن خرجت من السعودية.. اشتاق إليهم كثيرا وأحيانا أتحدث إليهم بالهاتف ولكن اشتاق إلى رؤيتهم'. متى قمت بزيارة إلى جدة أخر مرة منذ سنتين.مرة زرت فيها جدة كانت سنتين.تبين .. قبل الزواج وقبل أن احضر إلى هنا.. ودعت جدة جيدا حيث كنت هناك لمدة أربعة أشهر . هل كان لديك شعور عندما ودعت جدة انك لن تعودي إليها ؟نعم، حتى إنني كنت ابكي طيلة الوقت.. إذ من الصعب جدا علي إن اترك المكان الذي ولدت فيه .. يوسف إنسان جيد وشعرت انه بالفعل يريدني وكان متفوقا في الجامعة.. وكان واضحا انه إنسان جدي أحبني بصدق وأرادني زوجة له.. وأحببنا بعضنا هناك في الأردن واضطررت للتضحية . ما هي الأمور التي تحبين أن تتحدثي عنها في جدة وستبقى راسخة على جدران ذاكرتك ؟أحب البحر في جدة، كورنيش جدة جميل جدا.. أجمل الجلسات تكون في وقت المغرب في الصيف .. طيلة السنة الطقس حار في جدة فنادرا ما تسقط الأمطار هناك .. ولكن هنا ترى جميع الفصول .. ،
لاحول ولاقوة ألابالله | |
|